U3F1ZWV6ZTM1MjQzMjUwOTQ3MzAyX0ZyZWUyMjIzNDQ5MDIxMTgwMw==

هل يوجد شخص واحد فقط في الدنيا يحفظ الكتاب المقدس؟

 
لماذا لايوجد شخص واحد فقط في الدنيا يحفظ الكتاب المقدس؟


أولا: لأنه يستحيل حفظه مشافهة.
حسب E. Nielsen :
1- أن يكون النص على وتيرة واحِدة
2- أن يحوي تعبيرات متكررة
3- أن يكون فصيحاً
4- أن يكون له ترتيبه ونظامه
5- أن يكونَ النصُّ موزون وذو وقع موسيقي عذْب على الأذن
6- أن تظهر فيه الأناكلوزا : التغيير المفاجىء في تركيب الجملة مما يكون له وقعه البياني على السامِع , وهو الشيء الذي قد لا نجِده في المكتوب ولا يفعله الكاتِب بسهولة.
ومن بين الكتب المقدسة يتفرد القرآن الكريم وحده بهذا من اول الفاتحة الى نهاية المصحف سورة الناس.
---
ثانيا: ولانه يفتقر الى خواص النقل الشفهي
فـ"التقاليد الشفهيه" كما يعرفها ديفيد هينجه، هي انتقال المواد الثقافيه من خلال الكلام بصوت عال، حِفْظاً في الصدورِمن جيلٍ إلى جيلٍ وذلِك على امد طويل[1]
إذاً خواص النقل الشفاهي عبر القرون حسب تعريف هينجه :
1- أن يُنْقَل من جيلٍ إلى جيل.
2- ان يُنقل شفاهاً وحِفْظاً في الصدور.
3- الأداء: أن يُنْقل بقراءتِهِ بالصوتِ العالي المسموع.
4- أن يكون النقْلُ على امدٍ طويل (عقود او قرون ).
هذه الشروط العقلية نجدها كذلك في سفر التثنية الاصحاح 31: 19 فَالآنَ اكْتُبُوا لأَنْفُسِكُمْ هذَا النَّشِيدَ، وَعَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِيَّاهُ. ضَعْهُ فِي أَفْوَاهِهِمْ لِكَيْ يَكُونَ لِي هذَا النَّشِيدُ شَاهِدًا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.
إذن، فما نتكلّمُ عنه هو التقليد الشفاهي، المنقول حِفْظاً في الصدورِ من جيلٍ إلى جيل عبر القرون ويُنقَل بِصوتٍ عالٍ سواءا مع التدوين او دون تدْوين .
ومن بين الكتب المقدسة يتفرد القرآن الكريم وحده بهذا من اول الفاتحة الى نهاية المصحف سورة الناس.
----
ثالثا: فقدان النص لخواصه بضياع لغته الأصلية
ضيعوا نصوص كتابهم في لغتهم الاصلية فضيع الله لغتهم، وضاعت لغة المسيح وبقيت لغة محمد صلى الله عليْهِ وسلّم ..
ضاعت كُتُب المسيح وبقيت كتب النبي محمد ..
يستطيع المسيحي الذي ربما لا يُتقن العربية اليوم قراءة القرآن بلسان عربي .. بينما لو جمعوا لاتينيي ويونانيي وعبرانيي اهل الارض ..لن يستطيعوا فهم لغة كتابهم المندثرة !! وهذا الفارق بين من يخافون الله ويُقدسون كلامه فيحفظونه في الصدور وبين من تركوا التربة تأكل وتشرب على مخطوطاتهم والان يتوسلون الأرض والسماء!
ومن بين الكتب المقدسة يتفرد القرآن الكريم وحده بهذا من اول الفاتحة الى نهاية المصحف سورة الناس.
ومن بين لغات الكتب المقدسة تتفرد لغة محمدٍ صلى الله عليه وسلم ببقائها بينما ضاعت لغة موسى والمسيح.
وكتبه د. أمير عبدالله
------
ويمكن ان تضيفوا الى ما سبق

 كتبه د:أمير عبد الله

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

فضلاً اعمل متابعة للمدونة ، واترك لنا تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة