عيد القيامة عند النصارى
عيد القيامة وهو عيد من أعياد النصارى يسمونه عيد القيامة.
هذا العيد المزعوم من أخطر العقائد على وجه الأرض ، لأن بحسب زعمهم يعتقدون أن هذا العيد قام فيه الله جل جلاله من الموت ، أي أن المسيح الذي عند المسيحيون هو الله ، مات ثلاثة أيام ثم قام من الموت ، ولذالك سمّوه عيد القيامة ، أي قيامة الله!!!
المثير للعجب أنك تجدهم محتفلون وسعيدون جداً في هذا اليوم ويقولون المسيح قام حقاً قام!!!طيب من هو المسيح عندكم ؟؟ سيقولون الله!!! يعني الله قام من الموت ؟؟؟كان ميتاً وقام من الموت ؟؟ عجباً لهذه العقول!!
طبعا العوام من النصارى أو الكذا**بين من المنصرين لا يقولون أن الله مات وقام من الأموات!!لأنهم لو قالوا الله مات وقام فستكون مصيبة على رأوسهم ، فكيف لله أن يموت؟!!ولن يستطيعوا إقناع الذين يريدون تنصيرهم ، فلا أحد يقتنع يعقيدة تؤمن بموت ربها الخ..
لذالك هم يكذبون مع أن هؤلاء النصارى يرددون دائماً في كنائسهم وفي كل قداس يقولون آمين آمين آمين بموتك يارب نبشر وكل من يذهب لكنائسهم يردد هذه الكلمات. رابط الترنيمة على اليوتيوب : اضغط هنا .
يرددونها في الكنيسة بكل وضوح بموتك يارب نبشر!!! كيف يبشرون برب مات وقام من الأموات؟ يا للعجب والله!!
كذالك البابا شنودة بابا الكنيسة المصرية (أكبر رأس في الكنيسة) يؤكد على أن الله بالفعل مات ثم قام من بين الموتى ويبرر أيضاً فيقول بموته نلنا الخلاص وبموته غفر للبشرية والخ ... رابط الفيديو : اضغط هنا
الآن سنرى بعض المراجع النصرا**نية ماذا قالت عن موت الإله عندهم!!؟يوجد كتاب اسمه (حتمية التجسد الإلهي) وهذا الكتاب من أهم المراجع في أصول العقيدة النصرا**نية ، لأن هذا الكتاب يجمع أقول آباء الكنيسة الاوائل ، الذين أساساً هم من أسسوا العقيدة النصرا**نية!! وبه تأييد ببعض النصوص من الاناجيل ، فالكتاب في العقيدة مئة في المئة ، فهو يعطي العقيدة النصرا**نية الصحيحة الاصلية وليس من المنصرين الكذا**بين ،فهذا الكتاب الذي سيعطيك الحقيقة الكاملة فقد تم مدحه من بعض القساوسة ، ففي مقدمة هذا الكتاب يقول البابا تواضروس :-هذا الكتاب عن أيماننا بالثالوث القدوس , هو مجهودٌ طيب حاول كاتبه أن يكون كتاباً شاملاً حول هذا الموضوع الحيوي وأحسب أنه قد بلغ مراده إلى حد بعيد جداً ، وهو بهذه الصورة يكون قد وضع بين أيدينا مرجعاً موثقاً بالنصوص الكتابة وبالأقوال الأبائية من آباء الكنيسة وشارحوا الأسفار سواء الأولون أو المعاصرون.
غلاف كتاب حتمية التجسد الإلهي |
فإذاً هذا الكتاب قد تم مدحة من أعلى رأس في الكنيسة البابا تواضروس حالياً!!
*لنرى هذا الكتاب ماذا قال عن موت الإله في العقيدة النصرانية!!!
والآن نضع السؤال صريحاً وواضحاً هل نستطيع أن نقول أن الله مات على الصليب ؟؟
ويقول كاتب الكتاب "ونترك الإجابة للقديس مار إسحق السرياني ليعلما قائلاً : سمعت الناس يتسائلون أمات الله أم لم يمت!! يا للجهل إن موته خلص الخليقة وهم يتسائلون إذا كان مات أم لم يمت .. ثم يقول .. إن نسطور واوطاخي أقلقا المسامع إذ انكر الأول لاهوت ربنا قائلاً أنه إنسان محض فرد عليه الثاني منكراً ناسوته قائلاً أنه لم يتخذ جسداً ناسوتياً ، لذالك فإن مريم والدة الإله التي تجسد منها تعطي الويل لاوطاخي ، كما ان العناصر التي اضطربت بالمصلوب تبصق على نسطور ... فلولا أنه اله كيف أظلمت الشمس , وتشققت الصخور ولو أنه إنسان فمن الذي احتمل الصياط ؟؟ وبمن غرزت المسامير ؟؟ حقاً إن لم يكن الجسد وحده معلقاً على خشبة الصليب بدون الله ولم يكن الله يتألم الجلجثة بدون جسد ، فافتخار البيعة العظيم هو رب له لاهوت وناسوت معاً وليس في فرصوفين (شخصين) أو طبيعتين فهو ابن واحد كامل من الاب ومن مريم كامل بلاهوته وكامل بناسوته ، فالذي أرسله الآب هو بعينه ولد من أحشاء العذراء مريم والذي ولد من أحشاء مريم هو نفسه علق فوق الجلجثة فافتخار الكنيسة هو أن الله مات على الصليب فإذا شاء أن يموت تجسد وذاق الموت بمشيئته بل لولا أن رآه الموت متجسداً لخاف أن يقترب منه فمحروم من يفصل اللهوت عن الجسد!! . انتهى
يعني كلام الوثـ//ـنيون أعتقد لم يكونوا قد قالوا ذالك ، فوالله لو يوجد شيء أكبر من الكفر لوصفناهم بهم لكن الكفر أعظم شيء. حسبنا الله ونعم الوكيل , أسال الله أن يهدي هؤلاء ويهدينا معهم .
إرسال تعليق
فضلاً اعمل متابعة للمدونة ، واترك لنا تعليق