U3F1ZWV6ZTM1MjQzMjUwOTQ3MzAyX0ZyZWUyMjIzNDQ5MDIxMTgwMw==

لماذا أباح الله الزواج من أهل الكتاب وحرم تهنئتهم في أعيادهم؟

 لماذا أباح الله الزواج من أهل الكتاب وحرم تهنئتهم في أعيادهم؟

للرد على الكلام الذي في الصورة
لماذا أباح الله الزواج من أهل الكتاب وحرم تهنئتهم في أعيادهم؟
 


على أساس المسلمين والأمة كلها على با..طل ، إلا هو ومن على شاكلته!!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⛔️ ملاحظة :-كلمة أقباط يقصد بها سكان مصر وليس لها علاقة بتحديد الدين فكل قبطي مصري والعكس صحيح ، ولو كان مسلما أو نصرا...نيا أو يهو..ديا... وهذا ليس موضوعنا لكن وجب الننبيه!! #الهبد_المقدس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نأتي لموضوع الزواج من الكتابية عموما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⛔️ الزواج من أهل الكتاب وهذا للرجل فقط له أسباب ، وحكمة ، وإلا فلماذا الرجل مسموح له بالزواج من الكتابية ، والمسلمة غير مسموح لها بالزواج من الكتابي؟ فالرجل أو الزوج بيده القوامة على زوجته ، ومقامه من الأسرة أعلى من مقام زوجته ، وقد رخص الله تعالى في الزواج من اليهو**ديـة أو النصرا**نـيــة بشرط أن تكون #عفيفة ، وشروط أخرى ، فرخص الله في التزويج بالكتابية واستثناها دون غيرها من المشركات ، وفي هذا حكمة أيضا وإلا فلماذا اباح الله الزواج للرجل من كفـ//ـار أهل الكتاب فقط دون غيرهن من المشركات؟

⛔️ فنعم أباح الإسلام الزواج من أهل الكتاب ولها أن تحتفل بدينها فهذا من معتقدها وقد قال تعالى:"لا إكراه في الدين"وقال :"لكم دينكم ولي دين" لكن الرجل الذي يتزوج من كتابية مثلا له أحكام وضوابط تختلف عن الرجل المسلم المتزوج من مسلمة ، يجب أن يلتزم بها وأن يعرفها بها ، فكما أنه يعلم أنه يجوز له الزواج من كتابية فيجب عليه أن يعلم أن لهذا الزواج أعباء ومسؤوليات غير الأعباء والمسؤوليات التي يتحملها فيما لو تزوج من مسلمة ، وليس له أن يتعامل معها كما يتعامل مع المسلمة ، وبالتالي فليس له أن ياخذ من الشرع جواز الزواج بأهل الكتاب ثم لا يأخذ منه الأحكام الأخرى التي تتعلق بكيفية التعامل معهم... فيجب أن يأخذ من الشرع عدم جواز التهنئة بأعيادهم كما أخذ بإباحة الزواج منها.  
 
 ⛔️ إضافة مهمة وهي أنه لا يوجد أي علاقة بين الاثنين ، فما علاقة إباحة الزواج بالكتابية بالتهنئة بأعيادها الدينية!!! ما هذا المنطق الأعوج؟ هل التهنئة بأعيادها الدينية شرطا من شروط الزواج؟ ..... فلو أن بلدا إسلاميا تم احتـلا//له من أهل الكتاب ، ولنّقُل على سبيل المثال : من النصا..رى ، فجعلوا من هذا الاحتلا...ل استقلالاً لهم ، وصاروا يحتفلون بهذه الذكرى كل سنة ، فلو أن مسلما تزوج نصرا...نية من تلك البلد ، وجاءت تلك الذكرى ، فأرادت زوجته أن تحتفل ، فهل سيهنئها على ذكرى احتلا...ل بلد إسلامي؟ 
 
⛔️ قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفـ//ـر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفـ//ـر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليـ//ـب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـ//ـل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفـ//ـر فقد تعرض لمقت الله وسخطه... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة.

⛔️ فإن قال قائل: إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئهم بأعيادهم معاملة بالمثل ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام.. إلخ، فالجواب: أن يقال: إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل... ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليـ//ـب، وإشراكهم بالله تعالى، وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفوا...حـ//ـش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضا**ليـن بهذه المناسبة!!

⛔️ لا يستلزم بر الكا//فــر المسالم إقراره على باطل أو فعل محرم، فالذي أمر بالبر والإحسان هو الذي أمر بالتعاون على البر والتقوى، ونهى عن التعاون على الإثم والعدوان، وأمر بتغيير المنكر قدر الاستطاعة، وأمر باجتناب مجالس الكفـ//ـر والعصيان دون إنكار على أهلها، والإحسان والبر يكون بميزان الشرع وليس بأهواء الناس، والإحسان يكون بما لا يخالف الشرع، وبما لا يكون فيه الإقرار على باطل أو فعل منكر، ورغم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أبرُّ الناس وأحسن الناس خلقًا إلا أنه لم يرد عنه تهنئة أي كافـ//ـر بعيد من أعياده رغم معايشته للكفـ//ـار فترة من الزمن، مع وجود السبب المقتضي لذلك، ولو كان من البر لفعله ولو مرة أو حث عليه أو أقره، ولو كان شيء من ذلك قد حدث لنُقل إلينا لتوافر الهمم والدواعي على نقله.

⛔️ تهنئة الكفـ//ـار بأعيادهم ليست مثل إجابة دعوتهم وزيارتهم إذا مرضوا أو تهنئتهم بالمولود والزواج ونحو ذلك، فهذه أمور مشتركة لا علاقة لها بشعيرة من شعائر دينهم، بخلاف الاحتفال بالعيد والتهنئة به، فالعيد أحد شعائر الديانات ورموزها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا) ، وقال تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48]، فشريعتنا غير شريعتهم، وأعيادنا غير أعيادهم، فلا نشاركهم أعيادهم، ولا يشاركوننا أعيادنا، وقال الذهبي رحمه الله: "فإذا كان للنَّصارى عيد، ولليهود عيد، مُخْتَصِّين بذلك، فلا يُشَارِكُهُمْ فيه مسلمٌ، كما لا يُشَارِكُهُمْ في شِرْعَتِهِمْ ولا في قِبْلَتِهِمْ".
 
⛔️ فالشرع يأخذ كله وليس بما يهوى الشخص فقط. فلم يفرق العلماء بين أن يكون المهنأ زوجة أو غيرها؛ لأن أصل التهنئة بهذه الأعياد حرام.

⛔️ ومع إياحة الزواج من الكتابية إلا أن أهل العلم حذروا وبشدة الزواج من أهل الكتاب بل حتى سيدنا عمر بن الخطاب كان يحذر من هذا الأمر ، مع أن ذالك منذ قرون ... فالزواج منهن في هذا العصر بسبب غربة الإسلام أشد خطـ//ـرا بآلاف المرات من قبل غير أنه يشترط أيضاً في الكتابية المراد الزواج منها كما ذكرت بموجب عقد ‏شرعي أن تكون محصنة -أي عفيفة- ولا يجوز الزواج بغير المحصنة. والمعروف الآن في ‏دول الغرب مثلا أن وصف #الإحصان يكاد يكون معدوماً، كما أن نساء الغرب أكثرهن لم ‏يبق لهن من النصرا**نـية إلا الاسم، والواحدة منهن في حقيقة الأمر: إما ملحـ7ـدة شيو**عــية أو ‏غيرها، وإما وثـ//ـنية، إلى غير ذلك من العقائد التي تخرجها عن كونها كتابية. ومعلوم أن ‏الزواج من غير كفا**ر أهل الكتاب محرم.‏

⛔️ ومن أراد الزواج من كتابية أخذا بقول من أطلق الجواز فعليه أن يكون راسخ الإيمان ، بحيث لا تؤثر عليه زوجته أو على أولاده فتؤثر على معتقده ، كما يجب عليه أن يهتم بتعليم أولاده منها حقيقة الإسلام ويربيهم على الإيمان بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم ، حتى لا تؤثر عليهم فتجذبهم إلى دينها بحكم قربها منهم.

⛔️ والأولى للمسلم أن يتزوج بمسلمة لعدة أمور، منها:
أن المسلمة تربي أولاده على الإسلام، وليس هناك خلاف بينهما لاشتراكهما في دين واحد، فلا يضر بقاء الأولاد معها في حال المفارقة بموت أو طلاق. كما وأنه لا يأمن المسلم من أن تؤثر الكتابية على أولاده فينشئوا متأثرين بعقيدتها وسلوكها.

⛔️ ولماذا يتزوج المسلم من كتابية أساسا بحجة الإباحة؟ فالمسلمة خير له من مليون كتابية ولو أعجب بهن! لكن كل كلامهم هذا الآن لكي يبرروا التهنئة!!!

⛔️ أضيف أيضاً إلى أن الزوج إذا هنئها فإنه سيقرّها على كفـ//ـرها وأما عند عدم تهنئتها ستعلم أن هذا مخالف لدينها ، لذالك قال أهل العلم "أن مشاركة الكفـ//ـار أعيادهم وتهنئتهم هو في الحقيقة موافقة لهم في شعائرهم ، والتي تؤدي إلى موافقتهم في الكـ//ـفر والعياذ بالله".

⛔️ بل أساسا هي لن تنتظر منه التهنئة ، المفروض تعلم أن ذالك مخالفا لدينه ، وهذا ليس من شروط الزواج ، كما ذكرنا سابقا أصلاً!!! ، وهي تعلم أيضا أن الزواج منها كونها كتابية جائز في الإسلام ، وإلا فأنه لم يكن ليتزوج منها أساساً.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

فضلاً اعمل متابعة للمدونة ، واترك لنا تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة